مصر من  أكبر الأسواق لاستيراد السيارات الكهربائية

مصر و دول أمريكا الشمالية وآسيا وأوروبا والمكسيك والصين لها مستقبل كبير في مجال السيارات الكهربائية  الصديقة للبيئة بناء على القوانين والتشريعات التي أصدرتها وتقدم جوانب تفضيلية لشراء مثل هذه النوعية من المركبات الكهربائية سوف يكون لها سوق حقيقى ومميز هناك .

وقد أوضح أن السلطات المصرية أعفت السيارات الكهربائية من الضرائب ورغم صعوبة هذا الأمر على الحكومة للتكلفة الكبيرة المفقودة ولكنه جاء للترويج لهذه السيارات  التى تعمل بالكهرباء والاهتمام بها في مصر وكذلك أنها معفاة من الرسوم الجمركية بنسبة للاستيراد وذلك أدى إلى أن يعتبر السوق المصري الأكبر لاستيراد السيارات الكهربائية. 

وتؤكد التقارير أن مبيعات السيارات الكهربائية في الصين في 2020 وصلت إلى 114 ألف سيارة في الربع الأول من العام بانخفاض 56.4% عن نفس الفترة من العام الماضي . وفي 22 أبريل أعلنت وزارة المالية والصناعة في الصين إعفاء السيارات من الضرائب الخاصة بالشراء بالنسبة للسيارات الصديقة للبيئة مع التأكيد أن هذا القرار سيطبق على السيارات المشتراة بين 1 يناير 2021 و31 ديسمبر 2022  حيث أن في عام 2018، بيع أكثر من مليون سيارة كهربائية في الصين عام 2018، وهو ما يفوق رقم المبيعات في الولايات المتحدة بثلاثة أضعاف , في أقلّ من عشر سنوات، أصبح سوق السيارات الكهربائية الجديد في الصين الأكبر في العالم .

 أشارت الحكومة المصرية أيضا عن تدعيمها  للتوسع فى مجال استخدام السيارات الكهربائية وإعفاء السيارات الكهربائية من الجمارك، والعمل على ترويج صناعتها فى مصر فى ظل وجود طلب متزايد من الشركات العالمية لإقامة شراكات واستثمارات فى هذا المجال وهو  صنع السيارات التى تعمل بالكهرباء .

وقد أوضح الدكتور  محمد صبرى الشريك الرئيسي لإحدى شركات السيارات الكهربائية أن من أهم مميزات السيارة الكهربائية إنها أوفر بكثير من السيارات التى تعمل بالبنزين .

أنها لا تستهلك بنزين وتعمل بالشحن الكهربائي بل ويمكن شحنها بفيشة الكهرباء الموجودة داخل المنزل أو الجراج حتى وأن كانت شقة مالك السيارة فى دور مرتفع يمكن إنزال سلك كهربائي من البلكونة أو الشباك، موضحا أن كل 6 ساعات شحن تستهلك من 6 إلى 8 كيلو كهرباء بتكلفة 20 جنيها تقريبا، و تمكن السيارة من السير 120 كيلو متر أى أن نسبة التوفير فى السيارة الكهربائية تصل إلى نسبة كبيرة حوالى  75% عن السيارات التى تعمل بالبنزين خاصة وإذا أضفنا تكلفة تغيير زيت المحرك وتكلفة الصيانة الدورية التى لا تحتاجها السيارات الكهربائية.

وقد أوضح محمد صبرى أيضا باستيراد سيارات الكهربائية متوسطة الحجم من الصين والهدف منها  إدخالها إلى السوق المصرية وترويجها  تجاريا للطبقة المتوسطة من المستهلكين  إلا أن أول عائق واجههم  هو الجمارك التى رفضت دخولها و  ذلك بسبب عدم وجود مواصفات قياسية من وزارة الصناعة خاصة بهذا النوع من السيارات فاضطروا إلى إدخالها إلى مصر على أنها سيارات خاصة بملاعب  جولف وهو وذلك  أدى إلى زيادة سعر السيارات لأنه تم إلزامها بدفع 10% ضريبة ترفيهية على السيارة ,  السيارات الكهربائية المتوسطة الحجم التي يطلق عليها  سيتى كار هي مناسبة أكثر للسير داخل المدن .